تبرعت الزوجة السابقة لأغنى رجل في العالم مؤسس “أمازون” جيف بيزوس، ماكنزي سكوت، بأكثر من 4 مليارات دولار في 4 أشهر لبنوك الغذاء وصناديق الإغاثة في حالات الطوارئ. ونقل موقع “فورشن” الأميركي عن ماكنزي قولها إنها طلبت من فريقها المعاون مساعدتها في التبرع بثروتها بشكل أسرع، حيث تم دراسة إمكانية التبرع لنحو 384 منظمة في صورة هدايا إلى 50 ولاية بالإضافة إلى واشنطن وبورتوريكو.
وتركزت تبرعات المليارديرة الأميركية التي تقدر ثروتها خلال الوقت الراهن بنحو 60.7 مليار دولار، ضمن مجالات انعدام الأمن الغذائي وعدم المساواة العرقية والفقر.
وقالت ماكنزي: “لقد كان الوباء مدمراً في حياة الأميركيين الذين يعانون بالفعل، كانت الخسائر الاقتصادية والتداعيات الصحية أكثر قساوةً على النساء والملونين والأشخاص الذين يعيشون في فقر، وفي الوقت ذاته، زادت ثروة المليارديرات بشكل كبير”.
وأشار موقع “فورشن” إلى أن، ماكنزي تتخلى عن ثروتها بوتيرة غير مسبوقة، خاصةً أنها أعلنت خلال فترة سابقة عن هدايا إضافية بقيمة 1.7 مليار دولار خلال يوليو (تموز) 2020.
وتعهدت سكوت، بعد إعلان انفصالها عن بيزوس العام الماضي بالتبرع بنصف ثروتها لجمعيات خيرية، وقالت بعد نحو 6 أشهر من الطلاق الذي جعلها من أغنى النساء في العالم: “لدي ثروة طائلة لأشاركها”.
وانضمت سكوت ماكنزي بشكل رسمي إلى مبادرة الالتزام بالتبرع، وهي مبادرة خيرية أطلقت عام 2010 بدفع من أصحاب المليارات، أمثال وارن بافيت، وبيل وميليندا جيتس، لتشجيع أثرياء العالم على التبرع بنصف ثرواتهم لمشاريع خيرية خلال حياتهم أو بعد مماتهم.
وتحتل سكوت خلال الوقت الراهن المرتبة 18 لأثرى أثرياء العالم، وارتفعت ثروتها بمقدار 23.6 مليار دولار خلال هذا العام وحده، وفقاً لمؤشر “بلومبيرغ” للمليارديرات، مع ارتفاع أرباح “أمازون”، المصدر الرئيسي لثروتها.
الاقتصادي