في خطوة ممتازة من شركة فيسبوك، أعلنت الشركة، خلال الاجتماع الختامي لهذا العام، أنها تطور خاصية جديدة تساعد المستخدمين على قراءة المقالات الضخمة في أقل وقت ممكن، دون الرجوع إلى المقال الأصلي، بالإضافة إلى جهاز استشعار عصبي يعمل على قراءة الأفكار وتحويلها إلى أفعال داخل الأجهزة الإلكترونية وهو أمر قد يلغي أهمية المساعد الشخصي.
الجدير بالذكر أن شركة فيسبوك قد شهدت عامًا عصيبًا بين استياء الموظفين والعاملين وبين القضايا الفدرالية المرفوعة ضد الشركة بشأن الخصوصية والاحتكار، بالإضافة إلى جائحة كورونا، وخطابات الكراهية التي شهدتها المنصة بعد مقتل جورج فلويد وبريونا تايلور على يد قوات الشرطة الأمريكية.
وعلى النقيض رأي مايك شروبر الرئيس التقني لفيسبوك أن الشركة شهدت عامًا مثمرًا على الرغم من كل شئ، بسبب تواجد معظم المستخدمين داخل المنزل بسبب جائحة كورونا والتي أثرت على انتاجية معظم الشركات، وأشار إلى أن التطورات التي شهدها فيسبوك الفترة الماضية لم تكن فقط من أجل الإبقاء على وجود خدمة فيسبوك فقط، ولكن الشركة تسمو إلى تحقيق أهداف تعمل على تحسين حياة الملايين من البشر.
وأضاف شروبر أنه بفضل الذكاء الاصطناعي ستشهد المنصة العديد من التطورات، حيث يعتبره هو العلاج الأوحد لثغرات الشبكات الاجتماعية، والتي يتم استخدامه الآن لمواجهة خطابات الكراهية، حيث أكد على أن 95% من خطابات الكراهية والعنف موجودة داخل فيسبوك
وبالعودة إلى خاصية اختصار المقالات، أعلن شروبر أنه بفضل الذكاء الاصطناعي تم تطوير تلك الأداة، لتقوم بتلخيص المقال في نقاط، حتى لا يضطر المستخدم إلى قراءة المقال كاملًا وقد سميت تلك الأداة بـ TL DR، بالإضافة إلى تطوير قادم لنفس الخدمة عبارة عن سرد صوتي للملخص وربما للمقال بالكامل.
واختتم فريق إدارة الشركة: “علينا أن نبني بمسؤولية لكسب الثقة ومواكبة التطور، ومن الضروري أن نحقق ذلك بالشكل الصحيح”.